مولود ثقافي يرى النور بادوسكا أوفلا

انعقد بجماعة "تومليلين" صبيحة يوم الثلاثاء 29 شتنبر 2015 الجمع العام التأسيسي لجمعية ادوسكا أوفلا للثقافة والتنشيط الفني، التي أسسها مجموعة من شباب المنطقة الغيور على ثقافته الأصلية، وقد جاء هذا التأسيس ليبرز غنى الموروث الثقافي بمنطقة ادوسكا أوفلا التي تحفل بالكثير من الطاقات والمواهب والامكانيات الواعدة، والتي ظهر الكثير منها من خلال دينامية الحركة الجمعوية بالمنطقة حيت أبانت عن وجود فعاليات شابة متعددة المشارب و التكوينات والتوجهات، والتي ستنكب بصفة خاصة على تنمية المنطقة من خلال العمل على ايجاد بعض البنيات التحية وعلى توفير بعض وسائل العمل والإنتاج الثقافي حسب ما جاء في أرضية الجمعية.

بعد الكلمة الافتتاحية التي ألقاها الفاعل الجمعوي عادل تنلوست (أداسكو)، والتي تطرق فيها إلى دواعي تأسيس هذه الجمعية ومجال اشتغالها، تمت قراءة ومناقشة مشروع أرضية الجمعية الذي صادق عليها الحضور بالإجماع، وبعد دلك أخد الكلمة الفاعلين حسين ماوي وأحماد أيت عثمان عن اللجنة التحضيرية اللدين أجاب عن أسئلة الحاضرين، كما تم خلال هدا اللقاء تسطير مجموعة من الأهداف التي ستعمل الجمعية على تحقيقها من بينها (تنظيم لقاءات ثقافية وفنية تجمع شباب المنطقة عبر منتدى للحوار حول ثقافة المنطقة، و جمع وتدوين التراث الشفوي لادوسكا أوفلا، وكدلك التعريف بعداتها وتقاليدها وأعلامها من الرجال والنساء، والتأريخ لأهم الأحداث التي عرفتها قرى و مداشر المنطقة ومواقعها الجغرافية).

وبعد فتح باب الترشيح تم انتخاب ” عادل أداسكو ” رئيسا للجمعية بالإجماع، وبعده تم انتخاب أعضاء المكتب المسير الدي جاء كالتالي :

الرئيس: عادل تنلوست أداسكو
النائب الأول: فاطمة أوفقير
النائب الثاني: محمد الهلالي
النائب الثالت: مصطفى المتوكل
الكاتب العام: أحمد أيت عثمان
النائب الأول: زهرة تنلوست
النائب الثاني: محمد أبراغ
النائب الثالث : محمد أوبلا
أمين المال: محمد الويحي
النائب الأول: محمد بوجهين
النائب الثاني: أحمد الحميوي

المستشارون:
الطيب أيت أوفقير
أحمد بوتزنار
في نهاية هذا الجمع العام التأسيسي قدم رئيس الجمعية عادل أداسكو كلمة ختامية عبر فيها عن امتنانه للثقة التي منحت له والتزامه بالمهمة التي خولت له، والتي من أجلها أسست الجمعية، كما دعا أداسكو الى العمل الجماعي من أجل انجاح هدا المشروع ، والاهتمام بكل ما يخص شباب المنطقة الدي أظهر خصاصا كبيرا على مستوى العمل الثقافي والتنشيط الفني، حيث ظل الكثير من الأطر من أبناء المنطقة غرباء عن بعظهم البعض متباعدين رغم انتمائهم المشترك الى منطقتهم الأصلية.